الناس في سباق خاسر مع أسعار العقارات المتضخمة، وكلما جمع المواطن مبلغا ظن أن به سيملك البيت المنتظر.. فوجئ بأن الأسعار تجاوزت مبلغه وتوحيشة عمره، والمشكلة أنه لا يوجد من يعلم أو يتكهن متى ستقف هذه الزيادة المستمرة غير المبررة في أسعار العقارات وإلى أين ستصل.
من لا يملكون مسكنا يؤويهم.. حلمهم بسيط ومتواضع، وامتلاك شقة غرفها تكفي الاحتياج أصبح حلم الغالبية العظمى من الأسر السعودية غير القادرة على شراء بيت العمر.
ومن لا يملك بيتا ملكا هذه الأيام هو في (غلب) حقيقي ما بين حلم أصبح بعيد المنال بسبب ترك أسعار العقارات تصل إلى 10 أضعاف قيمتها الحقيقية وفي سنوات قليلة، وبين الإيجارات الغريب والعجيب ارتفاعها وكذلك تعامل بعض أصحابها مع المستأجرين.
الإيجارات من الطبيعي أن تتضاعف مع تضاعف أسعار العقارات، إلا أنها وصلت في ظل هذا التضاعف إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، ولم يكن متوقعا أبدا وصولها إلى ما وصلت إليه وفي غضون سنوات قليلة، ولم نكن لنصدق أن شققا خمس غرف في بعض أحياء جدة تجاوزت أسعار إيجارها المائة ألف ريال، ولم يكن متوقعا كذلك أن يصل إيجار غرفتين أو ثلاث إلى ثلاثين أو أربعين ألف ريال سنويا.
ووسط هذه الأمواج العقارية غير المسيطر عليها والتي لا يحكمها نظام لا يوجد خيارات أو بدائل أمام المواطن غير القادر سوى الإيجار وبالأسعار المنتشرة هذه الأيام أو الاقتراض وضياع معظم الراتب لسنوات طويلة لشراء شقة قد لا تكفي لكنها الحل الوحيد المتوفر.
سعت بعض الجهات وبكل الوسائل الممكنة للحد من ارتفاع أسعار العقارات وبالأخص الأراضي، وظن بعض الناس مع الوقت أن هذه الجهات كانت وراء ترويج الكثير من المؤشرات التي ظن أصحابها أنها ستساهم في خفض أسعار العقارات.. إلا أن المؤشرات بقيت مؤشرات ولم تلمس الناس نتائج ملموسة وصريحة لحل معضلة الإسكان المزمنة بل وكانت النتيجة عكسية والزيادة التي نتجت في الثلاث سنوات الأخيرة على أسعار بيع وشراء وإيجار العقارات كان من أهم أسبابها اليأس من تصديق كل ماروج له، ولأن الناس تنتظر الأفعال لا الأقوال ستستمر على ما يبدو الزيادة المجنونة في أسعار العقارات.
من لا يملكون مسكنا يؤويهم.. حلمهم بسيط ومتواضع، وامتلاك شقة غرفها تكفي الاحتياج أصبح حلم الغالبية العظمى من الأسر السعودية غير القادرة على شراء بيت العمر.
ومن لا يملك بيتا ملكا هذه الأيام هو في (غلب) حقيقي ما بين حلم أصبح بعيد المنال بسبب ترك أسعار العقارات تصل إلى 10 أضعاف قيمتها الحقيقية وفي سنوات قليلة، وبين الإيجارات الغريب والعجيب ارتفاعها وكذلك تعامل بعض أصحابها مع المستأجرين.
الإيجارات من الطبيعي أن تتضاعف مع تضاعف أسعار العقارات، إلا أنها وصلت في ظل هذا التضاعف إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، ولم يكن متوقعا أبدا وصولها إلى ما وصلت إليه وفي غضون سنوات قليلة، ولم نكن لنصدق أن شققا خمس غرف في بعض أحياء جدة تجاوزت أسعار إيجارها المائة ألف ريال، ولم يكن متوقعا كذلك أن يصل إيجار غرفتين أو ثلاث إلى ثلاثين أو أربعين ألف ريال سنويا.
ووسط هذه الأمواج العقارية غير المسيطر عليها والتي لا يحكمها نظام لا يوجد خيارات أو بدائل أمام المواطن غير القادر سوى الإيجار وبالأسعار المنتشرة هذه الأيام أو الاقتراض وضياع معظم الراتب لسنوات طويلة لشراء شقة قد لا تكفي لكنها الحل الوحيد المتوفر.
سعت بعض الجهات وبكل الوسائل الممكنة للحد من ارتفاع أسعار العقارات وبالأخص الأراضي، وظن بعض الناس مع الوقت أن هذه الجهات كانت وراء ترويج الكثير من المؤشرات التي ظن أصحابها أنها ستساهم في خفض أسعار العقارات.. إلا أن المؤشرات بقيت مؤشرات ولم تلمس الناس نتائج ملموسة وصريحة لحل معضلة الإسكان المزمنة بل وكانت النتيجة عكسية والزيادة التي نتجت في الثلاث سنوات الأخيرة على أسعار بيع وشراء وإيجار العقارات كان من أهم أسبابها اليأس من تصديق كل ماروج له، ولأن الناس تنتظر الأفعال لا الأقوال ستستمر على ما يبدو الزيادة المجنونة في أسعار العقارات.